الحقائق
يُعد الاتجار بالأشخاص أو بالبشر مشكلة عالمية تؤثرعلى كل بلد تقريبًا.
تحدد الأمم المتحدة ثلاثة عناصر أساسية تشكل الاتجار بالأشخاص:
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 800000 رجل وامرأة وطفل يتم الاتجار بهم عبر الحدود الدولية كل عام. ويعد الاتجار بالبشر ثالث أكبر نشاط إجرامي ربحي بعد تهريب المخدرات والأسلحة.
يُخدع الضحايا بوعود بالوظائف والتعليم والزواج. وفي أغلب الأحيان، تكون الفتيات والأطفال أهدافا لتجّار البشر. وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 71٪ من الأشخاص المستعبدين هم من النساء والفتيات.
وتُعد هذه الجريمة في سلطنة عُمان، أقل حدة بكثير نسبياً عنها في العديد من الدول الأخرى. وتعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر على وضع خطط عمل وطنية تشمل تنظيم برامج توعوية وتدريبية تعزز من قدرات العاملين على إنفاذ القانون، فضلا عن المساهمة في تنفيذ العديد من برامج الرعاية وإعادة التأهيل.
لمزيد من المعلومات عن أعمال اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، انظر.
هنا .