الحقائق

يُعد الاتجار بالأشخاص أو بالبشر مشكلة عالمية تؤثرعلى كل بلد تقريبًا.

تحدد الأمم المتحدة ثلاثة عناصر أساسية تشكل الاتجار بالأشخاص:

الفعل

ما الذي يحدث

استقدام الأشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم.

الوسائل

كيف يحدث

التهديد بالقوة أو استخدامها أو الإكراه أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو إساءة استخدام السلطة أو الضعف أو إعطاء مبالغ أو مزايا لشخص يتحكم في الضحية.

الهدف

لماذا يحدث

يحدث الاتجار بالبشر لغرض الاستغلال من أجل تحقيق مكاسب مالية بشكل غير عادل. ويشمل ذلك استغلال بغاء الغير والاستغلال الجنسي والسخرة والاسترقاق أو الممارسات المماثلة ونزع الأعضاء.

تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 800000 رجل وامرأة وطفل يتم الاتجار بهم عبر الحدود الدولية كل عام. ويعد الاتجار بالبشر ثالث أكبر نشاط إجرامي ربحي بعد تهريب المخدرات والأسلحة.

يُخدع الضحايا بوعود بالوظائف والتعليم والزواج. وفي أغلب الأحيان، تكون الفتيات والأطفال أهدافا لتجّار البشر. وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 71٪ من الأشخاص المستعبدين هم من النساء والفتيات.

وتُعد هذه الجريمة في سلطنة عُمان، أقل حدة بكثير نسبياً عنها في العديد من الدول الأخرى. وتعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر على وضع خطط عمل وطنية تشمل تنظيم برامج توعوية وتدريبية تعزز من قدرات العاملين على إنفاذ القانون، فضلا عن المساهمة في تنفيذ العديد من برامج الرعاية وإعادة التأهيل.

لمزيد من المعلومات عن أعمال اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، انظر.
هنا .